سينظم المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان بشراكة مع فرع الرباط للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والجريدة الإخبارية “لوبوكلاج”، مائدة مستديرة تحت عنوان “التضامن والتشهير بين الصحافيين. أين ينتهي الأول ومتى يبدأ الثاني؟”. وذلك يوم الثلاثاء المقبل 25 يونيو الجاري، ابتداء من الساعة 11 صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافةالمغربية.
حيث سيشارك في تأطير هذه المائدة المستديرة كل من الأستاذ إبراهيم الشعبي المدير الجهوي السابق لوزارة الاتصال عن جهة طنجة تطوان الحسيمة و رئيس تحرير جريدة “لوبوكلاج”، والأستاذ إبراهيم الأشهب الصحافي و رئيس فرع الرباط للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والصحفية الشابة فاطمة القبابي عن الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب خربجي الجامعات والمعاهد العليا والصحفي و المنتج الإعلامي رشيد البلغيتي.
أيضا سيشارك في إغناء هذا الموضوع الصحفي يونس مسكين مدير المنصة الإخبارية ” صوت المغرب ” وأستاذ بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال بالرباط. وسيشارك في النقاش أيضا الصحفي سامي المودني المؤسس للمنتدى المغربي للصحفيين الشباب ورئيس تحرير بقناة “ميدي1 تيفي”.
نشير أن المنظمين حددوا للمائدة المستديرة ثلاث محاور أساسية هي “الصحفي المغربي من التضامن إلى التشهير” و “تراجع الأخلاق وانتشار التشهير: من المسؤول ؟” و “إمكانيات تخليق الممارسة المهنية”. وسيطرح سؤال واحد عن كل محور على المشاركين ليقوموا بالإجابة عنه في مدة زمنية تتراوح بين 3 و5 دقائق.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمين للمائدة المستديرة وضعوا أرضية نقاش طرحوا من خلالها عددا من الأسئلة التي تصب في صميم أخلاقيات مهنة الصحافة والتشهير والقوانين المؤطرة لهذا الأخير لحماية المعلومات الشخصية للفرد سواء كان صحفيا أم مواطنا عاديات.
أرضية النقاش أشارت إلى ميثاق أخلاقيات المهنة و قانون الصحافة والنشر وما وقع عليه المغرب من معاهدات دولية ذكرت جربمة التشهير في مقتضياتها مثل الإعلان العالمي لحقوق الانسان أو العهد الدولي المتعلق بالحوق المدنية والسياسية.
كما سجلت الأرضية انتعاش صحافة التشهير خصوصا بعد اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين وتحولها لسلاح يستخدم ضد أي صحفي ينتقد السياسات العمومية أو مؤسسات دستورية أو غير دستورية أو حتى لأشخاص نافذين بعينهم.
وتأتي هذه المائدة المستديرة اعتبارا للدور المحوري الذي تقوم به المنظمات الحقوقية والإعلامية في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين، ومساهمة في تخليق الحياة العامة و تخليق الممارسة الصحفية التي تعتبر رافدا من روافد الحرية والديمقراطية ببلادنا.
وأيضا للاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي بأهمية التضامن و التآزر بين بني البشر.