تابعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان كهيئة حقوقية وطنية ذات الصفة الإستشارية بالأمم المتحدة والتي يقع مقرها المركزي بالقنيطرة, الحملة المغرضة ضد جامعة ابن طفيل من طرف إحدى الهيئات التي لا تربطها بمدينة القنيطرة أي صلة لا فرعا ولا مركزا ولا مناضلين, حيث وجهت رسالة تحت الطلب إلى المفتش العام لوزارة التعليم العلمي والإبتكار, مدرجة مجموعة من المغالطات دون سند ولا دليل ملموس,.
وتأتي هذه الحملة المدروسة من أجل المساس بجامعة ابن طفيل رئاسة وعمداء وأطر تدريسية بعد أن تميزت جامعة ابن طفيل مرة أخرى على الصعيد الوطني والدولي في النسخة الأخيرة للتصنيف الدولي للجامعات “THE BY SUBJECT 2023”.
إذ حققت تقدما ملحوظا في هذا التصنيف بتعزيز ترتيبها ضمن الصفوف الأولى في مجالات الهندسة وعلوم الفيزياء حيث أظهرت نتائج التصنيف، المعلن عن نتائجه في 25 أكتوبر 2022 (بعدها بدأت الحملة المغرضة)، بعد تبوؤ الجامعة المرتبة الأولى على الصعيد الوطني وتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة (301–400) على الصعيد الدولي، حيث أن هذا المجال يشمل الهندسة الكهربائية والهندسة الالكترونية والهندسة الميكانيكية والجوية الفضائية والهندسة المدنية والهندسة الكيميائية.
كما صُنفت جامعة ابن طفيل، ضمن أفضل 800 جامعة (601–800) على الصعيد الدولي والأولى على الصعيد الوطني في مجال علوم الفيزياء، والذي يشمل الرياضيات وعلم الإحصاء وعلوم الفيزياء وعلم الفلك و الكيمياء والجيولوجيا وعلوم الأرض والبيئة والبحار علما أن هذا التصنيف المشرف لجامعة ابن طفيل للسنة الرابعة على التوالي يعد اعترافا دوليا بالتزام مختلف مكونات الجامعة بتطوير البحث العلمي والابتكار وتحقيق التميز، وتتويجا للمجهودات المبذولة من طرف الطاقم الأكاديمي والإداري وكذا الطلاب والباحثين.
ويدل هذا التصنيف الدولي لجامعة ابن طفيل على التزامها بتحقيق الركائز الأربعة التي ينبني عليها هذا التصنيف والتي تشمل: جودة التعليم والبحث العلمي والاقتباسات بالمجلات العلمية المحكمة دوليا ونقل المعارف والانفتاح على الخارج.
لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد:
- تضامنه التام واللامشروط مع جامعة ابن طفيل رئاسة وعمداء وأطر وأساتذة يتميزون بالكفاءة العلمية والمصداقية والإلتزام بتأدية الواجب العلمي والأكاديمي.
- إدانته الحملة التي تستهدف جامعة تتميز بالجودة والتميز من طرف أشخاص لا علاقة لهم ميدانيا ولا تنظيميا بالجامعة ولا بالطلبة ويحاولون تحويل بعض المنجزات كفتح 26 ماستر تكون اجود الأطر الوطنية والباحثين إلى أخطاء في جهل تام للمعايير الدولية المتعلقة بالجامعات والبحث العلمي.
- تأكيده استعداده للعمل من اجل فضح العمل التبخيسي البئيس الذي يستهدف الهدم لا البناء, مؤكدين أن هناك بعض النقط التي يجب العمل من أجل تحسينها بتوفير المزيد من الأساتذة وتحسين ظروف الطلبة وبعض المطالب الأخرى المتعلقة بالوزارة وبالحكومة من اجل ضمان تعليم جامعي مجاني وجيد لجميع الطلبة والطالبات.