يبدو أن حكام الجزائر تجاوزوا حدودهم في مخاطبة الجار الغربي، و بدأوا يوجهون التهم ذات اليمين و ذات اليسار دون حجج أو دليل مقنع و لا غير مقنع.
على المملكة المغرب ي ة عبرت غير ما مرة عن نيتها الحسنة عن طريق ممثل الأمة المغربية الأسمى العاهل المغربي محمد السادس، و كانت و لازالت الجزائر ترفض اليد الممدودة. اليوم تجاوزت اليد الممدودة بل قامت بعض تلك اليد الممدودة من خلال البيان الذي أصدره العسكر الجزائري على لسان حاكم صوري يحمل إسما يستحقه.
البيان :
قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.
وأورد بيان صدر عقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للأمن في البلاد أن هذا القرار جاء “عقب الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني، وكذا الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر”.
و في السياق ذاته، قال المصدر نفسه إن “حركة الماك المصنفة إرهابية تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وشدد تبون في الاجتماع على ضرورة “تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين. بالإضافة إلى كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا. خاصة المنظمة الإرهابية (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني”.