يستأثر ديربي كازابلانكا في محطته 133على مستوى البطولة المغربية عبر تاريخ المواجهات، باهتمام كبير بين الملاحظين والمحللين المتتبعين.
الديربي البيضاوي بين الغريمين التقليديين يعتبر من بين الديربيات العشر الاوائل عبر العالم.
قنة الديربي تحبس فيه الانفاس، وتتحول الدارالبيضاء شبه فارغة وتتوقف حركة السير وتظل الشوارع شبه فارغة وكأن الوضع شبيه بانتظار مدفع الافطار في شهر رمضان بحكم كل البيضاويين يستمرون على متابعة اللقاء تلفزيونيا .
ديربي السنة ياتي تزامنا مع عودة الجمهور للمدرجات بعد غيابه عن الحضور بسبب جائحة كرونا لمدة ثلاث سنوات .
ديربي السنة ياتي ايضا تزامنا مع اختلاف حصيلة النقط بين الفريقين على اعتبار الوداد لها 11نقطة وتطمح الى الانقضاض على الزعامة بمفردها بعد تراجع المنافسين الجيش الملكي وااولمبيك اسفي. عن سباق القيادة ،بينما فريق الرجاء المنتشي باولى نقط الفوز على حسنية اكادير في مباراته الاخيرة عن مؤجل الدورة الخامسة من ضربة جزاء ارخت بظلالها بين مشكك ومؤيد في شرعيتها ،علما ان الرجاء تضم في جيبها سوى ست نقاط في ظرفية المتغيرات في ادارتها زلتقنية ،وانتدابات جديدة للاعببن في طور التناغم والانسجام مع قواعد الرجاء ومدرستها الكروية المعروفة بدقة دقة على مستوى ايقاع لعبها, ، ،ويغمرها طموح الفوز للاقتراب من صفوف المطاردة اللصيقة ضمن طابور الفرق التي تفوتها سوى بثلاث نقاط واربعة عن المطاردة المباشرة،
مؤجل الدورة السادسة بين الغريمين. شهد نفاذ تذاكر المباراة. بكاملها باثمنة شبه مرتفعة. ومنها من تم بيعها باثمنة مضاعفة. من اجل حضور المباراة التي انعش خزبنة الرجاء بنايزيد عن 200مليون ، المباراة يسبقها حزام امني مكثف وصارم حفاظا على تامين الديربي علو جميع الواجهات من البيضاء بدءا بوضع سدود تودي لبوابات الملعب ،وتفاديا مابات يعرف شغب الرياضة في ملاعبنا من قبل مجموعة من ذوي النفوس المرضى و ذوي البلطجية والعقول الضارة بسلامة الممتلكات العامة والخاصة وسلوكيات وأخلاقيات مشينة للروح الرياضية ومسيئة لسمعة كرة القدم المغربية .ودخيلة على قاموس الرياضة ولاتمت بصلة مع الاعراف والتقاليد والطقوس المغربية المفعمة بالتسامح ومحبة بين الجميع .
الديربي البيضاوي من خلاله يسعى كل مدرب وضع خططه التكتيكية على مستوى التركيبة التي ستتبارى من اجل تقديم كل ماهو منتظر منها للإطاحة بينهما للاخر
بتمحيص في الاحصائيات الخاصة للمواجهات بين الغريمين، نقف عند فوز الرجاء ب 36مواجهة مقابل 33للوداد ،علما ان التعادل حسم في 63مباراة،ونجح الرجاء في تسجيل مامجموعه 112هدف مقابل 104هدف للوداد اي بفارق ثماني اهداف بين الفريقين.
واول لقاء جمع الفريقين عاد للرجاء بهدف مقابل لاشيء من عام 1956 اما اخر لقاء بين الغريمين كان في شهر يوليوز الماضي على مستوى كاس العرش وانتهى بفوز الوداد بهدفين للاشيء.