تتحول انظار الملاحظين و المهتمين بكرة القدم صوب ملعب مولاي عبد الله بالرباط غدا الخميس لمواكبة ومعاينة مباراة المنتخب المغربي لمواجهة منتخب السودان ضمن المجموعة التي تضم جيبوتي والنيجر وذلك برسم الجولة الاولى من الاقصائيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر
اخترنا لكم الحارس الدولي السابق وحارس شباب المحمدية ومدرب الحراس في البطولة الوطنية رفقة الإطار الوطني بادو الزاكي في أكثر من محطة وطنية تلتها تجربة بالخليج العربي للحديث عن
عن رأيه في كرة القدم حاليا قال الدولي المغربي
في حاضرنا الممارسة الكروية ساعدتها البنيات التحتية من ملاعب تستوجب للمعايير الدولية عكس الوضعية التي كانت عليه في الثمانينات او التسعينات وما قبلها تعتري الممارسة ملاعب تفتقر كليا العشب حيث كانت ملاعب ترابية . اما في فصل الشتاء، الأمطار تعيق الممارسة الكروية بخلاف اليوم ،جل الملاعب معشوشبة بعشب طبيعي في وقت تم فيه إلغاء العشب الاصطناعي لما له من تأثير على صحة اللاعب.
واعتقد ان المنظومة الكروية في الظرف الحالي تتميز بجودة المستوى الفني والتقني على اعتبار إن الأندية نضجت بشكل كبير بفضل التنافسية على الألقاب من خلال المشاركة في الكؤوس الإفريقية الساخنة
و عن تقييمه لتشكيلة المنتخب المغربي في مباراتي السودان وغينيا أكد حميد الصبار في لقائه مع موقع ” لوبوكلاج”
بعين تقنية كمدرب للحراس بين قطر والإمارات والبطولة الوطنية لاحظ الجميع ان الناخب الوطني منذ توليه مهمة الإشراف التقني للمنتخب المغربي يلعب كل مباراة بتشكيلة مغايرة طيلة مساره.
في غياب استقرار الناخب على منتخب قار ،بينما الأسماء التي نادى عليها تضع أمامنا علامات استفهام حول عدم استدعاء الهداف حكيم زياش كلاعب بعقلية احترافية عالية واعطى الكثير للمنتخب المغربي وايضا هداف الرجاء سفيان رحيمي كلاعب أساسي. فضلا عن لاعبين من البطولة لهم من التجربة الوطنية والإفريقية ما يؤهلهم للمشاركة الإفريقية .
أما التشكيلة التي وقع عليها الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش فعليه أن يتحمل بمفرده وزر اختياراته التي قد تفاجئنا.
وعن مسار المنتخب المغربي مع الاقصائيات لمونديال قطر وكأس إفريقيا أمام الكاميرون قال مدرب الحراس المغربي؛
ثمة شعور قوي على تحقيق التأهل لنهائيات مونديال قطر وايضا الى نهائيات الكاميرون ،ولكن المنافسة في الكاميرون لا يجب ان تقتصر فقط على الحضور والمشاركة الشكلية كما جرت العادة منذ سنوات ب ل منذ عقود من الزمن. بل وحب الفوز بالكأس .
فمنذ جيل 76 الحائز على الكأس الإفريقية العاشرة بأديس أبابا، كنا دوما غائبين عن حفل التتويج وهو ماينبغي التفكير فيه بحكم أننا نتوفر اليوم على لاعبين ضمن نجوم ومشاهير اللعبة عبر ملاعب القارة الأوروبية والخليج العربي والبطولة الوطنية