· الخبير الإعلامي محمد نجيب كومينة
البديل بسيط وواضح إذا كان الرجل محايدا فعلا.
إرجاع بطاقة الصحافة إلى وزارة الاتصال مؤقتا، لأنها المشكلة الوحيدة التي ستطرح عاجلا.
إنضاج النقاش العمومي حول التنظيم الذاتي بشكل هادئ بأخذ دروس التجربة الفاشلة للمجلس الوطني للصحافة بعين الاعتبار ومعالجة عدد من الإشكالات التي بقيت معلقة لدى طبخ قانونه في مطبخ غابت فيه المعرفة والأخلاق.
تجربة اللجن المؤقتة في مجال الرياضة أكدت انها قادت إلى كوارث، ومن حسن الحظ ان هناك الفيفا في ميدان كرة القدم التي تعاقب التدخل الحكومي في اتحادات كرة القدم وإلا راينا العجب و انحرفنا عن السبيل الذي قادنا إلى نتاءج مونديال قطر بعد سنوات طويلة من “التخربيق.“
بنسعيد لا يعرف القطاع وأمراضه المزمنة وليس في محيطه من ينصحه نصحا يقوده إلى التفكير السليم، هذا على فرض انه من اتخذ القرار الأهبل بوضع مشروع قانون يناقض المقتضيات الدستورية و يعقد مشكلا بدل ان يعطي حلولا.
وراء النقاش حول التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة تحضر مشكلة حرية التعبير والصحافة. هي الأصل والباقي تفاصيل