قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية تفاعلا مع موقف الشعب المغربي من التطورات الأخيرة، على “الشعب المغربي أن يدين الأعمال الإرهابية والبشعة لحركة حماس، وجرائم القتل التي ارتكبتها في يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، وراح ضحيتها ما يقارب 1400 مدني إسرائيلي وأكثر من ثلاثة آلاف جريج وما يقارب 250 رهينة اختطفتها”، وزاد: “لا بد للمغرب والشعب المغربي أن يدين هذه الحركة الإرهابية التي تتكلم باسم الإسلام وليس لها دين ولا ديان، لأن الأعمال التي قامت بها في حق المدنيين الإسرائيليين من خطف وقتل واغتصاب لا تمت للإسلام بأي صلة، ومن ثم على المغاربة أن يعرفوا حقيقة هذه الحركة الإرهابية المتطرفة التي تتبنى عقيدة تنظيم داعش”، مسجلا في الوقت ذاته وجود “فرق كبير بين دعم وتأييد القضية الفلسطينية وبين تأييد حركة حماس”.