تستأثر المواجهة التي تجمع الجيش الملكي بشبيبة القبائل الجزائري غذا السبت بالرباط باهتمام الملاحظين والمهتمين لقيمة ووزن ديربي مغاربي من بوابة ذهاب الدور الأول32 لاقصاىيات كأس الكنفدرالية الأفريقية.
الزعيم المغربي يعود للواجهة الأفريقية. بعد غياب عن منافسات الكؤوس الأفريقية قرابة ،15سنة من صعود بودييوم التتويج في خمس مناسبات بينما فريق شبيبة القبائل يعد من بين الفرق الاكثر تتويجا بألقاب الكؤوس الإفريقية: تسع مرات ..
الفريق الجزاىري حل بالمغرب عبر طائرة تونسية بعد معاناة في إيجاد مخرج… الحلول إلى المغرب في وقت كان قريبا من الاعتذار بداعي الإغلاق الجوي الذي سلكته الجزاىر في ظل قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب .
وكالعادة وطقوس الضيافة المغربية التي تميز ها تقاليد المغاربة..وجد الفريق الجزاىري في استقباله بمطار محمد الخامس مسؤولين من إدارة الفريق المغربي بوضع حافلة للتنقل من الجودة العالية لتنفلاته
من الفندق نحو الملعب لإجراء حصصه التدريب
طابع المباراة يفوح بعبق تدفق فن العراك الكروي في ظل مشاركة لاعبي الجيش كدوليين أساسيين في منتخبات بلدانهم وايضاعودة فريق الجيش للمنافسات الأفريقية.
لاتخلو من أهمية مسعى مواصلة مسار المنافسات برهان قوي على عودة للساحة الأفريقية… وامال أنصاره باكتمال التشكيل الرسمي ..بعد انصرام ثلاثة أيام راحة منحها المدرب في خضم توقف البطولة…لضغظ مبارياتها بمعدل مبارتين في الاسبوع
مباراة السبت المقبل… هي محك حقيقي للزعيم في ظل عودته مع المنافسات الأفريقية ومدى جاهزيته لحسم مباراة الذهاب قبل الانتقال للجزائر على بعد اسبوع لخوض لقاءالاياب بتيزي اووزو
الفريق الجزاىري بدوره، يعتبر من الأندية القوبة بتصنيفها ضمن الأندية الأفريقية بتاريخ القابها القارية سيمتحن بدوره قدراته في لقاء ينذر بفن الكرة الرفيع… بمعادلات حسابية من مباراة الديربي بفتح طريق الاستمرارية في منافسات النسخة الأفريقية الجديدة