قال المحلل الرياضي الزيمبابوي فتيساني مويو ، اليوم الإثنين ، أن الإنجازات الرياضية التي حققتها الفرق المغربية في السنوات الأخيرة في مختلف التخصصات الرياضية هي نتيجة طبيعية للجدية والعمل الجاد الذي بذلته المملكة.
وصرح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “أداء المغرب خلال الدورة التاسعة للألعاب الفرانكفونية ، التي أقيمت في كينشاسا في الفترة الممتدة من 28 يوليوز إلى 6 غشت ، لم تكن نتيجة صدفة ، بل نتيجة للجهود التي تبذلها السلطات الرياضية المغربية”. وللأشارة فإن *مويو* ، صحفي ومتخصص في المحتوى الرياضي في منصة “SoccerNews24”.
وقد شدد على أن المملكة حققت نتائج ممتازة في جميع فئات الرياضة في إفريقيا والعالم ، مذكراً أن البنيات التحتية الرياضية المطبقة في الدولة تتوافق مع المعايير الدولية.
كماأوضح أن “المغرب يمتلك ملاعب عالية الجودة خاصة في فاس وطنجة والدار البيضاء ومراكش” ، مشيرا إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تلعب دورا كبيرا في تدريب الأجيال الجديدة التي ستتولى زمام الأمور.
بالإضافة إلى ذلك ، أكد السيد مويو أن المغرب رفع مستوى الرياضة في إفريقيا ورفع العلم الأفريقي عالياً للغاية ، وهو ما يمثل إنجاز أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 خير مثال على ذلك.
“المغرب سيبقى في سجلات التاريخ كأول بلد أفريقي يحتل المراكز الأربعة الأولى في المونديال” ، مشيرا إلى أن الأمر نفسه بالنسبة للسيدات ، بعد أن تمكن المنتخب المغربي من التأهل لكأس العالم التي تقام حاليا في أستراليا ونيوزيلندا.
وأشار المحلل أيضا إلى أن بطولات الأطلس احتلت أيضا المركز الثاني في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسائية التي نظمت العام الماضي في المغرب.
وتابع “على صعيد منافسات كرة القدم الإفريقية ، لا يزال المغرب على منصة التتويج ، مع حصد العديد من الألقاب القارية في السنوات الأخيرة” ، مشيرا إلى أن المستقبل الرياضي للمملكة واعد للغاية.
وفي حديثه عن الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 ، كما٠أشار السيد مويو إلى أن بطولة كأس العالم الأوروبية الإفريقية هي فكرة رائعة ستجمع بين القارتين وستعرف اقبالا جماهيريا رفيع المستوى.