انتهى مشوار المنتخب المغربي للسيدات في الدور الثمن النهائي بعد الهزيمة على يد الفرنسيين تحت قيادة هيرفي رونار العريف بالكرة المغربية بفضل تجربته مع أسود الاطلس، حيث تمكن من التفوق على مواطنه رينالد بيتروس بنتيجة 4-0 .
على الرغم من الآمال المعلقة التي ولدت توقعات عالية حملتها الجماهير المغربية قبل هذه المواجهة، إلا أن المنتخب المغربي لم يتمكن من تحقيق تلك الآمال وعانى خلال أطوار المباراة ،حيث بدا منذ البداية غير متوازن وغير قادر على مواجهة الهجمات القوية للمنتخب الفرنسي.
تمكنت اللاعبات الفرنسيات من نيل أول أهدافهن في الدقيقة الخامسة عشر من اللقاء عن طريق كدياتو دياني عبر تمريرة حاسمة من المغربية الاصل سكينة كرشاوي،و لم تتوقف كتيبة رونار عند هذا الحد، واستمرت في الهجوم لنيل المزيد من الأهداف ،و هو ما تأتى بعد خمس دقائق حيث سجلت كنزة دالي الهدف الثاني في الدقيقة 20 ، ليليه هدف اخر بعد ثلاث دقائق عبر الهدافة التاريخية للفرنسيين يوجين لوسومير حيث سجلت هاته اللاعبة الفرنسية البارزة هدف اخرا في ال دقيقة 70 لتعمق جراح لبؤات الاطلس.
إن هذا الإقصاء بقدر ما هو خيبة أمل للمنتخب المغربي ومشجعيه ، يجب على المنتخب المغربي أن يواجه هذا الإقصاء بروح رياضية وتدبير جيد من اجل الاستعداد للتحديات المقبلة. فرغم أن الطريق إلى النجاح لم يكن سهلاً، فإنهم دائماً يملكون القدرة على التطور والتقدم في المباريات القادمة ، فهذه التظاهرة فرصة للوقوف على أداء المنتخب امام منتخبات كبيرة كفرنسا المرشح للقب لاسيما و انها المشاركة الاولى لمنتخبنا في التظاهرة الكروية الاكبر،و لذلك فهي مشاركة ناجحة بسبب تجاوز دور المجموعات.