وصل حوالي مليون ومائة ألف مهاجر من الأفارقة القادمين من جنوب صحراءأفريقيا إلى الحدود التونسية، وتعدى الأمر أن منهم من دخلوا إقتحم شوارع وأزقة..ووصلواالعاصمة تونس، بل ودخلوا منازل تونسيين بالقوة، حسب تصريحات لا تعد ولا تحصى منتونسيين يشتكون من ما وصفوها بالمعاناة الجديدة من هذا الزحف والكم الهائلة منالمهاجرين الغير نظاميين .
وفي ذات السياق، صرح الرئيس التونسي ” قيس سعيد” أن هناك مؤامرة على تونس من قبل جمعيات حقوقية تسلمت مبالغ مالية من جهات من الخارج قصد توطين هؤلاء المهاجرين وتغيير الهوية التونسية، وتصريحات أخرى، واجهتها تنظيمات ونقابات تونسية على أنها عنصرية …، كما أن عدد من هؤلاء المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، نظموا مسيرات ووقفات احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بشارع”الحبيب بورقيبة” قلب تونس .
وأمام هذا الزحف وبعد ألاف المنشادات من التونسيين الذين طالبوا بضرورة تدخل الجيش، يلوح “قيس سعيد” أن من وصفهم بالخونة من الحكومة السابقة تسلموا رشاوى مقابل توقيع إتفاقيات عدم ترحيل هؤلاء المهاجرين…، وتعتبر هذه التصريحات بمثابة التنصل من المسؤولية الحالية الواقعة على كاهله. علاقة بالموضوع، نشر عدة صفحات من التونسيين نداءات للخروج ومواجهة هذه الجحافل البشرية المهاجرة التي أصبحت تصرح علنا بطرد التونسيين من أرضهم ومطالبتهم بالعودة إلى شبه الجزيرة العربية بحجة أن أصحاب البشرة السوداء وحدهم من يحق لهم العيش في القارة الأفريقية لا غير، ودعى التونسيين إلى تحديد يوم “26فبراير” يوم الخروج للشارع والمواجهة ومطالبة هؤلاء القادمين من جنوب الصحراء الأفريقية بالعودة إلى أراضيهم، أو دفنهم تحت التراب التونسي حسب التغريدات المنتشرة بشبكة مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك أنستغرام تيك توك..”،وباقي التطبيقات الحديثة .
ومن جهة أخرى قالت مصادر إعلامية، أن هذا الزحف تجاه دول المغرب العربي”تونس وليبيا والجزائر ومصر والمغرب وموريطانيا” هو نتيجة مخطط صهيوني تقوده الكنائس اليهودية في أفريقيا، وتدفع بهؤلاء الجحافل لإستيطان هذه الدول والتكاثر فيها، حتى ما إذانودي إحداث إنقلابات داخل هذه البلدان تكون لهم نسمة بشرية يعتمدون عليها داخلهذه البلدان، في المقابل تبقى الكنائس اليهودية (الصهيونية) تتحكم بمصير هؤلاء المستوطنين الجدد بالخيط العقائدي والديني الذي تضعه هذه المنظمات في أياديالبطارقة وكهان المعابد .ويشار إلى أنه على دول المغرب ” العربي “تونس وليبيا والجزائرومصر والمغرب وموريطانيا” أن تستفيق من غفوتها وتوحد صفوفها وتتكتل ضد الأصدقاء الأعداء من بعض دول أفريقيا، والذين سيجيشهم الغرب ويستعملهم كأدوات ويقحمهم في حرب بالوكالة ضد هذه الدول التي تنعم بشيء التطور العلمي و الفكري والثقافي.