“إنها تدبر الشأن العام بطريقة تقنية محضة على غرار ما يقوم به التقنوقراط ومكاتب الدراسات”.، هكذا تحث نبيل بنبعد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية خلال لقاء نظمته شبيبة حزبه السبت.
كما أضاف “إنها أضْعف حُكُومة منذ عشرين سَنة الأخيرة، لكونها لاتتوفر على أي حُمُولة سياسية، بَيْنما تدعي أنها حُكُومة نَابعة من صَنَاديق الاقتراع”.
الغريب أن حكومة الأغلبية اليمينية “تشتغل ولكن مُشْكلتها في أن المغاربة لايعرفون ماذا تَفْعل، إذ لا يمكن تعبئة الرأي العام بدون إخباره”، مشيرا إلى أن التغيير لا يتم داخل مكاتب الدراسات والمنحنيات وتأويلات في الأرقام، بل يتم من خلال تحفيز المواطنين على الانخراط في التغيير”.
“المغاربة قلقون من الحُكُومة وضعفها السياسي والتواصلي، وعندما تتواصل “تفقأ العين لذلك”، مستدلا على ذلك بالتعتيم الذي تمارسه حول ما يروج حول استيراد شركات مغربية الغاز الروسي بسعر منخفض، وبيعه في المَغْرب بعد تغيير منشئه.