اعتبر حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ لمكتبه السياسي، أن الرد القوي والفعال على “الحملة المسعورة و الممنهجة التي تستهدف سمعة بلادنا ومكانتها الدولية، وما تنطوي عليه من اتهاماتٍ باطلةٍ” هو مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، وتوطيد المسار الديمقراطي.
كما شدد البلاغ على أن الجواب القوي على تلك الحملة هو “بناء عدالة اجتماعية حقيقية، وتكريس الخيارات الوطنية الأساسية، وعلى رأسها تلك المتصلة بحقوق الإنسان والحريات، فضلاً عن غيرها من الأوراش الإصلاحية التي تُـــقَــوِّي جبهتنا الوطنية الداخلية”.
وفي ما يخص الانتخابات، شدد حزب “الكتاب” على أنَّ النجاح في رفع مختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها بلادُنا يقتضي توفير كافة الشروط الكفيلة بِـــرصِّ الصفوف وتقوية المشاركة وتعزيز الثقة واستعادة مصداقية الفعل العمومي والعمل السياسي.
من جهة أخرى يرى بلاغ حزب التقدم و الإشتراكية أنه يتعين السير قُدُماً وبخطىً حثيثة في اتجاه مبادرات الانفراج السياسي والحقوقي والإعلامي، استجابةً للتطلعات الشعبية وترسيخاً لصورة بلادنا ومكانتها البارزة على الساحة الإقليمية والدولية،.