في كلمة له على هامش لقاء حزبي نظم، السبت، بإقليم تنغير انتقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إحداث لجنة مؤقتة من أجل تسيير المجلس الوطني للصحافة، مؤكداً أنه منافٍ للقانون، بإعتبار أنه تمديد أو إحداث للجنة مؤقتة تعتبر عملياً تمديداً لعمل المجلس الوطني للصحافة، أو بالأحرى جزءًا من عمل المجلس الوطني للصحافة، أو بشكل أدق التمديد للذين تحبذ الحكومة التعامل معهم من داخل المجلس الوطني للصحافة، أي أنه معمول على المقاس ومقطع على عدد من الأشخاص لكي يستمروا على أساس أنها لجنة مؤقتة.
في ذات اللقاء، أشار بنعبد الله إلى أن عمر هذه اللجنة المؤقتة محدد في عامين، وعملياً فإن هذه الفترة توازي نصف عمر المجلس المذكور، مبرزاً أنهم “مع وقف هذا المشروع وسنسعى إلى مواجهته اليوم، وسبق لنا أن ساهمنا خلال الأيام الدراسية المنظمة بالبرلمان، وعبرنا خلالها عن هذا الموقف، وبالطبع فإن فريقنا النيابي كذلك سيقوم بدوره من أجل معارضة هذا المشروع”.
وعبر بنعبد الله عن أسفه من إنتهاء أول تجربة من المجلس الوطني للصحافة بهذه الطريقة، معتبراً أن هذا الأمر دليل على أن هذه الحكومة بعيدة كل البعد عن المسألة الديموقراطية وعن القواعد التي يتعين أن تؤطر الفضاء الديموقراطي.