اقدمت إدارة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات على افراغ قسم المشتريات من كل اطره طردهم بشكل تعسفي .
واكد موظف شمله الطرد ان هذه الحملة شملت رئيس القسم، رئيس المصلحة الإطار المكلف بالمشتريات، وكل مستخدمي مصلحة اللوجستيك.
فيما تمت قهقرة رئيس احدى المصالح وخصم 7000 درهم من راتبه وتمت كذلك نقل سيدة إلى الدار البيضاء و طرد الإطار الذي كان مكلفا بالمخزون.
في المقابل سجلت مصادر متطابقة عودة اطر قديمة محسوبة على عهد الفراع الى الواجهة بحيث أقدم رئيس التعاضدية على تعيين كل من الطمري (رئيسة مصلحة) ، الجراري نجاة، جهان الشريعي بأحد الاقسام .
مسار الانتقام واصلته إدارة التعاضدية بطرد الاطر المكلفة بالافتحاص وهم مريم بنديدي، امين الزايدي والذين تلقوا وعودا بالحصول على مستحقاتهم مقابل التنازل عن 20٪ من مجموع التعويضات ولكن بعدما وافقوا على المقترح لم يحصلوا على اي شيء .
مصادرنا تحدثت أن هؤلاء لجؤوا للقضاء الذي انصفهم لكن رد فعل إدارة التعاضدية كان غريب اذ اشترطت على المحامي الحصول على المستحقات مقابل ربح رهان الدور الاستئنافية وهو ما اعتبره مقرب من ذات المحامي ابزازا .