في بلاغ صحافي لمرصد الشمال لحقوق الإنسان، يعتزم هذا الأخير إنجاز دراسة ميدانية حول التحرش الجنسي في كليات جهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح مارس إلى الـ31 من ماي من السنة الجارية.
وتهدف هذه الدراسة، التي ستشمل عينة تمثيلية تضم 300 استمارة، و20 مقابلة، و3 مجموعات بؤرية مع طالبات جامعيات، إلى تسليط الضوء حول التحرش الجنسي في الجامعة المغربية الذي يعد إلى حد الآن طابوها بسبب اعتبارات عدة، أهمها التزام الضحايا الصمت، وحساسية الموضوع في المجتمع المغربي، وكذا تراتبية السلطة التي تحكم علاقة الضحية بالمتحرش، والتمثلات الاجتماعية التي تحكم الظاهرة.
وأضاف المصدر ذاته أن التحرش الجنسي بالجامعات المغربية عامة يسائل اليوم التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان، لا سيما حماية الفئات الهشة من الفتيات والنساء، كما يسائل مدى سيادة القانون.