كشفت مصادر إعلامية حضرت ندوة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش استفزازه مشاعر مسؤولي كرة القدم المغربية.. في خضم الكشف عن قائمة الأسماء التي اختارها لخوض نهائيات كأس إفريقيا امم بالكاميرون. حيث قال بالحرف الواحد: ” لنكن واضحين المنتخب المغربي لا يملك تاريخا كبيرا على المستوى الافريقي، وماحقه معه من نتائج لن يتوقعه أحد ولم يحققه مدرب اخر قبلي أو مدرب غيري”
تصريحات البوسني أثارت سخطا عارما لدى مكونات المكتب المديري للجامعة وفي هذا الصدد نقول البوسني…أن المغرب هو من فتح أعين الاتحاد الدولي ليمنح القارة الأفريقية كي تخوض إقصائيتاها الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بعد أن كان المغرب الممثل الوحيد لأفريقيا يخوض مباريات السد مع المنتخبات الأوربية ضمن دور الملحق من أجل بطاقة العبور للمونديال كما حدث له في ستينيات القرن الماضي مع إسبانيا….
كما أن المغرب كان أول منتخب افريقي يمر إلى الدور الثاني من دور المجموعات عام 1986بالمكسيك وبلاعبين من البطولة الوطنية .. وهو نفسه المغرب الذي جعل الفيفا تضيف مقعدين للقارة الأفريقية ضمن نهائيات المونديال إلى أن أصبحت القارة ممثلة بخمسة منتخبات.
وهو نفسه المغرب يشارك في خمس مشاركات ضمن نهائيات المونديال. وهو نفسه المغرب الذي توج بكأس افريقيا من 1976باديس ابابا. وهو نفسه المغرب الذي لعب النهاية بتونس في نهائي كاس الامم بتونس وبمدرب مغربي. وهو المغرب الذي احتل المركز العاشر عالميا في 1998وليس المركز 28مع خاليلوزيتش. طبعا الرجل سبق له أن قال في إحدى مؤتمراته الصحفية: ” أن البطولة المغربية ضعيفة تلعب الرياضة وليس كرة “
ثم ماذا يمكن ان يقول عن الإنجازات التي حققتها كرة القدم المغربية في شخص الأندية المغربية في الكؤوس الإفريقية الساخنة؟ ثم لماذا يستخف بنا وهو يؤكد في مؤتمره الصحفي في خضم كشفه عن اختياراته للعناصر المغربية المشاركة ضمن نهائيات كأس إفريقيا امم مطلع العام المقبل بالكاميرون؟. حيث ألمح أن مهمته تتجسد في لعب دور طلائعي وليس الذهاب بنية التتويج…!!
تصريحاته أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة عناده في إمكانية عودة كل من حكيم زياش الذي ازدادت شعبيته في الأوساط الأوربية وأصبح مثار اهتمام كبار المدربين للاستفادة من خدماته كما هو الحال في تغييب المزواري وسفيان رحيمي كقطع غيار لايمكن الاستغناء عنها. . رغم أن المسؤول الأول عن الجامعة سبق وأن صرح بضرورة النداء على زياش والمزواري.
ولكن عناد البوسني قد يؤدي بكرة القدم المغربية بتأدية ثمن تهوره واستخفافه بكرة القدم المغربية التي منحته اموالا طائلة لا يستحقها بتاتا.