لبارح الصديقات والاصدقاء ديالنا عيطو علينا باش نناقشو، أساسا، المحورين التالين
1 • الممارسة الإعلامية المغربية على ضوء المواثيق الدولية والممارسات الفضلى..
2 • التحديات الكبرى أمام قطاع الإعلام بالمغرب.
الندوة كانت مخلطة فيها صحافيين/ت مهنيين وباحثين وحقوقيين ونقابيين..
ملي جات نوبتي فالكلام قلت للصديقات والاصدقاء أن بعض الناس كاتكلم على
● “موت الصحافة في المغرب” بينما نشهد “موت الصحافي المغربي” والقصد (بتركيز شديد) أن هيئات ومجالس التحرير قد انقرضت في المغرب ودخلنا مرحلة تكليف الصحافيين بمهام دون استشارتهم ونشر مواد في جرائدهم تجعلهم حائرين أمام طبيعة الخطوط التحريرية المزركشة وغير الواضحة لمؤسساتهم.
بعض الناس، أيضا، باغيا تغيير على مستوى القوانين وانا، العبد الضعيف إلى الله، تمنيت
– أن لا يتم تعديل أي قانون في مغرب اليوم، مهما كان متخلفا، لأن المزاج الذي يحكم اليوم يريد تغيير القوانين لتصبح أكثر ضبطا لتدارك المساحات، وإن كانت ضيقة، التي فتحها لقوى المجتمع في قوانين سابقة وعلى رأسها ظهير الحريات العامة..
ناهيك أن من يتكلف بالتشريع داخل مجلس النواب عندو كاريان ديال الكاياص أو كوري ديال الدجاج (مع الاحترام لكل المهن) ولكن لم يسبق له أن سمع باي عهد من العهود الدولية.. بالمطلق!
أخيرا
الحرية ثم الحرية ثم الحرية للصحافيين المعتقلين وشباب الحركات الاجتماعية والمواطنات والمواطنين الذين اعتقلوا بسبب الرأي.. لأنه إلى عندك واااحد معتقل فأي نقاش على القانون والاخلاقيات والدعم والأجور وباقي الامور.. كايبقى مجرد تطبال فالما.
القضية هنا ماشي كمية لأن شي بعضين تا يقولو “وا شحال گاع من صحافي مقبوط بالسلامة؟” الأمر هنا جلل ويوزن بميزان آخر لأن من اعتقل صحافيا فَكَأَنَّمَا اعتقل النَّاسَ جميعا (حيت خلع الناس) ومن أحيا الصحافة فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً (لأنه حرر المجتمع من الخوف).