حملت الدورة 16من أولى دورات إياب البطولة الاحترافية المغربية على هامش نتائجها ليومي الجمعة والسبت عن تواضع فرق المقدمة، كتعادل الوداد خارج الديار بطنجة في اقتسام نقط المباراة بصفر إصابة.. لاغالب ولامغلوب. النتيجة تبقي الوداد على رأس الترتيب العام بفارق ست نقاط عن المطارد المباشر الرجاء حيث اكتفى ، هذا الأخير، بتعادل بعقر داره امام الجار فريق يوسفية برشيد بافتتاحه سبورة الأهداف في ثاني دقيقة من المباراة قبل أن تتدارك الرجاء المواقف في الدقائق الحاسمة من عمر المباراة بتعديل كفة اللقاء .
من جهته. قفز الدفاع الجديدي للمرتبة الثالثة اثر فوز صغير على اولمبيك اسفي في ديربي دكالة عبدة . الفوز منح الفريق الدكالي متنفس جديد ليطوي صفحة الموسم لسوء نتائج كادت أن تعصف به للنزول.
في المقابل الجيش الملكي كمطارد ضمن مربع اقوياء المقدمة يعود من حد السوالم بتعادل مكنه من الحفاظ على مركزه الرابع.
ولم تستطيع نهضة بركان من الانقضاض على فرصة الاستقبال بالميدان لينهي لقاءه أمام المغرب الفاسي بتعادل ابيض منحه البقاء في صف المطاردة من مركزه الخامس.
ويلاحظ أن فريق الفتح الرباطي عاد بقوة لدور البطولة. ليهزم شباب المحمدية المكتفية فقط بأربعة انتصارات سبعة تعادلات وخمسة هزاىم أغضبت الأنصار لتراجع الفريق وغيابه عن التنافسية الحقيقة حول مركز متقدم.
مولودية وجدة كمتذيل الترتيب العام ينتفض لنفسه ويدك شباك. ا.خريبكة بثلاثة أهداف مقابل هدفين كخطوة نحو الخروج من عنق زجاجة سلسلة الهزاىم. التي لازمته طيلة الشق الأول من البطولة. كما هو حال حسنية أكادير المستفيدة من فوزها بوادزم على فريقها المحلي ليستقر حاله كبطل المصباح الأحمر بمفرده بحصيلة عشر هزاىم وأربعة تعادلات وانتصارين
عموما الدورة 16 أفرزت انتفاضة فرق المؤخرة وفرق عجزت عن إعطاء ظهرها النتائج السلبية