ودع فريق الرجاء البيضاوي منافسات مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية في إياب ليلة الجمعة بالعاصمة الاقتصادية بمواجهة الفريق المصري الاهلي..
المباراة سجلت فقط سيطرة أولية للرجاء ضمن تبادل العمليات خلال الخمس دقاىق للمباراة نجحت من خلالها عناصر الرجاء في فتح سبورة الأهداف بواسطة ضربة رأسية لفابريس انكوما وسط غابات رؤوس مدافعي الاهلي والحارس ..ومنذ الهدف الرجاوي وفرحة الطاوسي العارمة بعودة الرجاء إلى تعديل كفة المباراة بعد هزيمة الذهاب بهدفين مقابل هدف .
ولم نكن نتكلم جزافا حينما أكدنا على أوجه الرجاء من حيث ضعف اللياقة البدنية وانعدام لغة التناغم بين عناصر الفريق لم تعكس الصورة الحقيقية للفريق العالمي. وغابت كل النجاعة على مستوى التغطية الدفاعية وغياب متوسط الميدان .
وهي نفس الفصول التي ميزت اداء الرجاء في غياب روح الفريق ،وفي غياب خطة مدروسة بالتحكم في مجريات المباراة ،نتيحة اعتماد لاعبي الاهلي على سد المنافذ وفتح الممرات ، مكنها من تعديل كفة اللقاء بهدف قبل متم النفس الاخير من عمر المباراة في شوطها الأول قبل ان تضيع الاهلي هدف مبكر بعد إنقاذ الزنيتي الرجاء من ضربة جزاء، تسبب فيها متولي كرجل الهجوم تحول بقدرة قادر لمدافع أمام فوضى نهج تكتيكي غابت معه لمسة المدرب كوصي على تطبيق خطة تنبثق على الهجوم من من منطلق متوسط الميدان مع تحصين الدفاع الذي انهار مرة أخرى، ولم يستطيع الخط الأمامي للرجاء من الحفاظ على تهدئة اللعب بإدراج الكرة أرضا بايقاع اسلوب الفريق دقة دقة وبالتالي غاب التركيز الذهني في ظل انكماش المدرب رشيد الطاوسي، وكأن الرجاء تلعب بدون مدرب يتدخل في تصحيح ما يمكن تصحيحه، لتخرج من سباق العصبة وسط موجة غضب جماهيري للرجاء ا، الذي ألق اللوم على المدرب و تقصيره على ضعف عطاء وأداء ومردود كارثي .