تنتشر في الأوساط الشعبية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن الاثنين الثالث من شهر يناير يعتبر اليوم الأكثر كآبة في العام، ويُطلق عليه اسم “الاثنين الأزرق”. ولا ا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذا الادعاء.
في الواقع، تعتبر هذه الفكرة تقليدًا ثقافيًا ينتشر في بعض البلدان والمجتمعات، وليس له أساس علمي. يُعزى مصطلح “الاثنين الأزرق” إلى عبارة “الاثنين الأزرق” التي تستخدم لوصف الحالة النفسية الكئيبة أو الحزن العميق.
على الرغم من ذلك، يجد البعض صعوبة في التعامل مع الاثنين الثالث من يناير، ويعزو ذلك إلى عدة أسباب محتملة. قد يكون العودة إلى العمل بعد عطلة الأعياد والاحتفالات السابقة مصدر إحباط وتوتر لبعض الأشخاص. كما يمكن أن يكون الطقس البارد والمظلم في فصل الشتاء عاملًا يزيد من الشعور بالكآبة والاكتئاب.
ومع ذلك، يجب أن نذكر أن الأحاسيس والمشاعر السلبية التي قد يشعر بها البعض في هذا اليوم ليست ضرورة للجميع. فالتأثير النفسي للأحداث والتواريخ يختلف من شخص لآخر، وما قد يكون كآبة بالنسبة لشخص قد يكون يومًا عاديًا لآخر.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن الاثنين الثالث من يناير لا يجب ام يكون بالضرورة اليوم الأكثر كآبة في العام، وأن الأحاسيس والمشاعر السلبية التي قد نشعر بها في هذا اليوم تعتمد على العوامل الشخصية للفرد .