بعد الفشل الدريع لوزيرة الخارجية الإسبانية السابقة (لابا) التي ساهمت بشكل كبير، بسبب تصريحاتها العدائية للجارة الجنوبية في تازيم العلاقات المغربية الإسبانية
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “لاراثون” أن الإسبان يثقون في قدرة وزير الخارجية الإسباني الجديد “خوسيه مانويل ألباريس” على استئناف العلاقات مع المغرب.
ونشرت الجريدة استطلاعا حول ثقة ورضا الإسبان عن الوزراء الجدد في حكومة “بيدرو شانشيز”، حصل فيه ألباريس على أربع نقاط من أصل 10.
وكانت النتيجة التي حصل عليها “ألباريس” من أعلى نسب الثقة التي حازها وزراء حكومة “بيدرو سانشيز” بعد كل من وزيرة الدفاع والاقتصاد والفلاحة والصحة.
وأكدت الجريدة أن هذه النتائج التي حققها “ألباريس” تبقى جد إيجابية مقارنة مع النتائج التي حصدتها وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة “أرانشا غونزاليس لايا” التي حصلت بالكاد على نقطتين في آخر استطلاع للجريدة.
وعوض “خوسيه مانويل ألباريس” “أرنشا ليا” على رأس وزارة الخارجية، بعد إخفاقها في حل الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، واتهامها من قبل العديد من الأوساط السياسية الإسبانية بأنها أججت العلاقة بين البلدين.
وسبق ل “ألباريس” أن أكد في أول تصريح له بعد استلامه لمنصبه، أن أحد أهم مهامه في الفترة المقبلة ستكون إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع المغرب، واصفا إياه بالجار والصديق الكبير.
