5ـ الموقع : لايكون السكن لائقا إذا كان معزولا عن فرص العمل وخدمات الرعاية الصحية والمدارس ومراكز رعاية الأطفال ، وغيرها من المرافق الاجتماعية أو إذا كان في مناطق ملونة أو خطيرة .
6 ـ الملاءمة من الناحية الثقافية: لا يكون السكن لائقا إذا لم يحترم التعبير عن الهوية الثقافية ويأخذه في الحسبان.
7ـ تلبية الحاجيات: لا يكون السكن اللائق إذا لم يأخذ في الحسبان الاحتياجات المحددة للفئات المحرومة والمهمشة .
إن هذه العناصر الأساسية شأنها شأن توفير السكن وتيسير الحصول عليه ، إذن فالسكن اللائق هو أكثر من مجرد أربعة جدران وسقف ، فكل الدول بدون استثناء ،بما فيها المغرب ،صدقت جميعها على واحدة على الأقل من المعاهدات الدولية التي تشير الى الحق في السكن اللائق وإلتزمت بحماية الحق في السكن اللائق من خلال إعانات وخطط عمل ، أو وثائق ختاميّة لمؤشرات دولية.
إن أخطر انتهاكات الحق في السكن اللائق هو التشرد، وقد أفرزت عملية الهدم والإخلاء القسري التي أشرفت عليها ولاية الرباط، على امتداد السنة التي ودعناها يوم أمس،. الكثير من حالات التشرد التي رصدتها الرابطة من خلال فرعيها بتمارة والصخيرات.
خلاصة القول: يعتبر السكن أساس الاستقرار والأمن للفرد والأسرة ، فالمنزل يشكل محور الحياة الاجتماعية والعاطفية وربما حتى الاقتصادية للإنسان ، لهذا فهو مكان العيش بأمان وكرامة ، ودون سكن لائق يكاد المرء يفقد إنسانيته