نزل صبيحة اليوم خبر اعتقال محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي بمطار المانيا كالنار في الهشيم .
حبر تتناقلته منصات التواصل الاجتماعي ومعها مجموعة من المنابر الإعلامية .
وحسب ما كشفته تقارير إعلامية ،ان بودريقة حل قادما من دبي صوب هومبورغ للقاء المدرب الألماني جوزيف زينباور بهدف مناقشة جملة من الأمور المتعلقة بعودته إلى قيادة الفريق وحسم امور المستحقات .. وكل ما يهم سير الرجاء بدءا من مبارياتها الإعدادية بإسبانيا قبل دخول معترك المنافسات القارية من عصبة الأبطال الإفريقية يوم 17
غشت المقبل . والتحضير المبكر للموسم الكروي الجديد .
اعتقال بودريقة يعود إلى مذكرة دولية قد تكون صادرة عن المحكمة الزجرية بعين السبع بالبيضاء، بسبب شيكات بدون رصيد مع احتمال ان يكون ضالعا في تزوير واستعمال وثائق بشبهة التزوير وهناك من ربط الموضوع بتذاكر مونديال قطر وما صاحبها من تداعيات .
الا ان كل التساؤلات تظل حبيسة الغموض الذي لازال يلف اعتقال بودريقة،الذي كان يتواجد بالامارات قصد الإستشفاء .
لكن المفاجاة كما تم تداولها في حينها ان بدريقة غادر مقر شرطة هامبورغ رفقة محام تم تنصيبه ..