بدأت وزارة التربية الوطنية سباقا مع الزمن لضمان استئناف الدراسة واستمرار التعليم في أسرع وقت ممكن في المناطق المتضررة. وقد قررت إدارة شكيب بنموسى للتو نقل حوالي 6000 طالب من إيغيل، مركز الزلزال، إلى مراكش، حيث سيتم تعليمهم في مؤسسات مختلفة.
ويتعلق هذا الإجراء بتعليم هؤلاء التلاميذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا بالإضافة إلى الدعم الإجمالي لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية من ست مدارس في بلدية إيغيل.
وسيتم إيواء هؤلاء التلاميذ و الطلاب وإطعامهم في المدارس الداخلية بمراكش على نفقة الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية ، والتي تحدد أنه سيكون بمقدور الآباء زيارة أبنائهم أثناء إقامتهم في المدينة الحمراء. وبالمثل، فإن الأطفال، الذين سيشرف عليهم معلموهم الحاليون، سيتمكنون من الذهاب إلى قراهم خلال العطلات المدرسية.
وفي مناطق أخرى، خاصة بأمزميز، شرعت القوات المسلحة الملكية في نصب خيام مخصصة لإيواء الفصول الابتدائية من خلال تزويدها بالطاولات والكراسي والمواد التعليمية، مما يبشر بالخير لدروس التعافي السريع في انتظار المدارس الجديدة.
وقد لاقى استئناف الدراسة هذا ترحيباً وارتياحاً من قبل أولياء الأمور. وقبل الزلزال، كانت منطقة الحوز تضم نحو 232 مدرسة يدرس فيهاحوالي 30 ألف تلميذ .