سألت فاطمة التامني، عُضو مجلس النو فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة عن التدابير التي ستتخذها لوضع حد للاحتقان الذي يعرفه المشهد الإعلامي بسبب عدم منح عدد من الصحفيين بطاقة الصحافة المهنية.
في سُؤَال كتابي وجهته إلى محمد المهدي بنسعيد، وَزير الثقافة، أوضحت ممثلة الامة بالبرلمان المغربي بأن المحرومين من البطاقة من الذين كانوا يحصلون عليها في السنوات الماضية، ومستوفين للشروط اللازمة المنصوص عليها قانونيا.
وأشارت إلى أن اللجنة المؤقتة المعينة هي في مرحلة تصريف الأعمال، لأنها غير منتخبة ولا يحق لها تغيير شروط الحصول على البطاقة المهنية.
وقالت إن هذه الأزمة تسببت في احتجاجات الصحفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتقل بعد ذلك لمقر المجلس الوطني للصحافة.
بالإضافة إلى الدعوة لوقفات احتجاجية أمام الوزارة، ونبهت إلى أن هذا “ينذر باحتقان جديد داخل الجسم الإعلامي المغربي”.
وانتقدت “إسناد التدبير التقني لإداريين لاعلاقة لهم بمهنة الصحافة، ولا بملفات الصحفيين، مما يضمر نية تفصيل جسم صحافي على المقاس تحضيرا للاستحقاقات القادمة”.