ازداد الضغط من كل صوب وحدب في وجه المدرب بادو الزاكي بعد الخروج بهزيمة خامسة على التوالي بالرباط امام الفتح الرباطي وما صاحبها من احتجاجات جمهوره العريض وتسبب في توقيف المباراة ..وحاول خلق حالة من من حالات الشغب الرياضي .بينما كشفت تقارير اعلامية عن اعتقالات طالت مشاغبين…
وارتباطا بوضعية الفريق، ،قرر ;المسؤولون عن الفريق فك الارتباط بالمدرب الزاكي بشكل ودي ،بعدما تفاقمت وضعية الفريق في اسفل الترتيب العام بصفر نقطة و ازدادت انتقادات الانصار والضغط الممارس على المكتب المسير للإسراع بإعادة اوراق الفريق التي بدت تذبل مع تساقط اوراق الخريف على اعتبار ان الفريق يسير في الاتجاهات المعاكسة لمشروع المكتب المسير بتنافسية مع الالقاب،ان فقد بوصلة ضبط التيارات المعاكسة والفريق دخل يوم امس الاثنين مباشرة بعد عودته م من الرباط، لحصة اعدادية تحضيرا لمباراته المؤجلة عن الدورة الخامسة من يوم الاربعاء مساء بملعب طنجة الكبير في مواجهة فريق الوداد البيضاوي، بصفته فريق يتطلع الى مواصلة زحفه على مقدمة الترتيب وله مباراة مؤجلة عن الدورة السادسة ،ويضم في حصاده عشر نقط من ثلاث انتصارات وتعادل.
تداريب اتحاد طنجة لم يحضرها المدرب بادو الزاكي ومحيط التدريب عرف انزالا امنيا بتداريب القرية بطنجة.
طنجة تطوي صفحة الزاكي بثالث مدرب يغادر البطولة بعد التونسيين البنزرتي وبن سلطان
ويصطدم مسؤولو الفريق الطنجي بمأزق مواجهه عقوبات تطال الفريق وحرمانه من حضور جمهوره لمباريات بطنجة بالويكلو، في انتظار قرارت لجنة الانضباط والاخلاقيات بالجامعة في ضوء تقرير مندوب المباراة امين بوخراز وطاقم تحكيم المباراة.كما قد تطال المكتب المسير عقوبة مالية على احداث المباراة بسبب شغب محسوبين على الجمهور في اشعال فتيل التوثر ورمي الملعب بالقنينات و اقتحام الملعب.. اشياء تسيء فعلا لاسم اتحاد طنجة وللجمهور ككل ، على انه ليس بجمهور حضاري..يتحلى بالروح الرياضية . واسم طنجة العالية ذاكرة المجد والفخر والاعتزاز..كما رواد الفكر والفن والاعلام والسينما وكبار الشخصيات من مختلف العالم بمدينة ذات ملتقى البحرين. بوابة شمال افريقيا لاوربا
ومن الطبيعي إن تنعكس سلبيات عمق الازمة الرقمية للفريق بدون اهداف بدون انتصار بدون مستوى الاداء والعرض والدفاع عن الوان الفريف.. زادت في إحداث الشرخ بببروز معنويات مهزوزة وحالة الزاكي دفعته للابتعاد من ضغط نفسي لازمه. ة وحظه الغامض مع مسلسل الهزائم الدلالة القاطعة بقطع حبل الود واتخذ الزاكي قراراه الصائب ورمى فعلا بمفاتيح الفريق للمكتب المسير لان الوضع الحالي لا يبشر في الاستمرار ولايمكن ان يؤدي به المرام المرسومة .الا ان السؤال المطروح حاليا في طنجة ماذا بعد مباراة الوداد يوم غد ،ماهي التدابير الممكن ان يسلكها المسؤولين عن الفريق الطنجي في اول تجربة على مستوى التسيير.. لانقاذ سفينة الفريق بين ثياريي مرج البحرين .في خضم تناسل اسئلة الانصار والمحببن والمهتمين عن المصير الاخر الذي ينتظر الفريق لمسايرة الجزء الثاني من ذهاب البطولة ..؟! قبل دخول شقي مرحلة الاياب..بمرحلة البحث عن النقط لتي تساوي قيمة الذهب.