نزل فريف اتحاد تواركة بكل ثقله في ملعب عاصمة سوس، واستعرض عضلاته بقوة روح الفريق .وفي مشهد بطولي، ينجح في كبح جماح فريق حسنية اكادير باختياره ابجديات المدرسة البرازيلية في شخص مدربه البرازيلي، ضمن اول حضور البطولة الاحترافية .. ويتلقى اولى هزيمة مدوية بعقر الدار. هزبمة زادت من انتقادات الانصار عبر منصات التواصل الاجتماعي ، وتبرؤوا من ايقاع نهج المدرب الذي لم يصل بعد بسفينة الفريق نحو شطآن الوصول لمرسى مربع الكبار ويكتفي بحصيلة لا ترقى وتطلعات محبي غزالة سوس، يلعب الاربعاء المقبل مؤجل الدورة الخامسة غي ضيافة الرجاء التب تطمح فب تحقيق اول فوز في البطولة.
بينما الفريق الرباطي وكما سبق وقلنا على ان رحلته لأكادير من اجل تثبيت هوية شخصيته ، كفريق مفاجأة الموسم ،بتحديد المعطيات الدقيقة استنتاجا لأدائه المميز , قبل المواجهة على حذو الاتحاد التوركي على مقارعة مربع الكبار في رحلة مجددة مع قسم الاضواء في رابع حضور بعد غياب طويل عن مسرح البطولة الاحترافية ، بمشروع طموح يغامر مسؤوليه عن تدبير شؤون الفريف بخوض كل الاوراق الرابحة المطروحة بعزيمة فريق متكامل الاركان
فوز اتحاد تواركة بهدفين مقابل هدف، فتح لها تسلق درج البطولة بامتياز بحصيلة 11نقطة بثلاث انتصارات وتعادلين وهزيمة .
بينما الحط الغامض عاكس طموحات ممثل البوغاز اتحاد طنجة بالرباط وتعرض لخامس هزبمة على يد الفتح الرباطي بهدف مبكر من الدقيقة 20بوايطة حنوري ،في مباراة متحركة اتسمت باندفاع الفريق الطنجي في محاولة اقتناص هدف التعادل في غير ما مرة ،لسوء التركيز واحيانا اهداء الكرة بالمجان للخصم حيث قدم اداء وعرض يؤشر على ان هفوة الثقة في التهديف ،خانت الفريق، علما انه ظهر بمظهر مشرف وكان في مستوى العراك الكروي.
المباراة تابعها جمهور غفير حج للرباط بهدف انتزاع الفوز..لكنه كان سببا في توقيف المباراة لدقائق بسبب رميه القنينات البلاستيكية ،فوز الفتح منحها الانتصار الثالث مقابل ثلاث تعادلات بحصيلة 12تضعه في المطاردة اللصيقة بزعامة الترتيب العام ،
اما اتحد طنجة يكتوي بنار الكبوات ويحتل بمفرده الصف الاخير بصفر نقطة وبسادس هدف في شباكه .ويستقبل الاربعاء المقبل بميدانه فريق الوداد صمن مؤجل الدورة الخامسة.