في هذا الحوار القصير تحدث الدكتور إبراهيم مراكشي ، وكيل لائحة حزب الخضر المغربي في الإنتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في الثامن من الشهر الحالي بالعالية طنجة عن حملته الانتخابية تحت شعار حملة انتخابية بصفر درهم .
في ذات الحوار الذي أجراه موقع ” لوبوكلاج * مع الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بعاصمة البوغاز، كشف هذا الأخير عن أولوياته التشريعية وعن الأوراش التي يعتزم الإشتغال عليها على المدى البعيد
انت اتحادي و اخترت الترشح باسم الخضر المغربي، لماذا؟
حقا أنا اتحادي و راسلت (بموافقة الكتابة الإقليمية) الكاتب الأول للإتحاد قصد خوض هذه الاستحقاقات من داخل البيت الاتحادي، و بعدما استقبل الرأي العام المبادرة بنوع من الأمل و الإتفاف، كان للكاتب الأول رغبة في قتل هذا الأمل برفضه مساعي الكتابة الإقليمية للحزب و جمد كل هياكلها.
و في هذا السياق تلقينا مجموعة من العروض إلا أن اختيارنا لحزب الخضر كان مبنيا على معايير موضوعية أساسية؛
– حزب حداثي تقدمي
– حزب فتي يتيح آفاق واعدة للإشتغال على المدى البعيد
– الاستقامة و نظافة اليد
– الكفاءة ودعم الشباب
الشيء الذي جعلنا نخوض التجربة بشعار “زيرو درهم”
المغرب يحتاج إلى شباب مثقف للمساهمة في تدبير الشأن العام. هل هناك حظوظ لمواجهة الأعيان و المال و تجار الدين؟
بالرجوع إلى لوائح حزب الخضر بمقاطعات طنجة سيظهر لكم كليا سهرنا و حرصنا التام على انتقائها بشرطين أساسيين
الأول: كل وكلاء اللوائح شباب، لدرجة أن وكيل لائحة طنجة المدينة هو أصغر مرشح.
الثاني: التشبيب ليس معيارا كافيا، فيجب على مدبري الشأن العام أن تتوفر فيهم الحد الأدنى من المعرفة، لهذا فلوائح الحزب هي لوائح الشباب والكفاءات
إذا فزت بالانتخابات التشريعية ما هي أولوياتك في التشريع والمراقبة؟
سأكون صوت المقهور والمظلوم في المغرب.
سأشتغل فيما يفيد الصالح العام، وقد حددت ثلاثة محاور كبرى سأركز عليها.
المحور الأول يتعلق بالفئات الهشة والمصابة بالأمراض المزمنة والأمراض الخطيرة، كالسرطان، فمثلا من بين الأفكار التي سنعمل على إيجاد الإطار القانوني المناسب لها تخصيص نسبة من الضريبة على التبغ لتوفير علاج مجاني لفائدة مرضى السرطان من الفئات الهشة.
المحور الثاني، يتعلق بالاهتمام بالطفولة عموما وفئة الأيتام خصوصا، وذلك بالعمل على بقاء أجرة أحد الزوجين في حالة وفاتهما إلى حين بلوغ الطفل سن الرشد القانوني.
أما المحور الثالث فيتعلق بضمان حقوق المرأة في الميراث وذلك بتسريع تصفية التركة، إذ الملاحظ أن التأخر في تصفية التركة، كرفض عملية بيع عقار، النساء هم الطرف الأكثر تضررا.
وعلى العموم القضايا المتعلقة بالعدالة المجالية ستحتل سلم الأولويات.
موفق أستاد ابراهيم مراكشي نؤمن بكم وبكفاءتكم وقدرتكم على رفع شعار التغيير والسير قدما نحو تحقيق الأفضل