وجّه الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان رسالة مفتوحة عاجلة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، طالب فيها بالكشف العاجل عن مصير سبعة مناضلين مغاربة اختطفتهم قوات الاحتلال الصهيوني خلال مشاركتهم في «أسطول الصمود العالمي» الهادف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار الائتلاف، في رسالته المؤرخة بـ5 أكتوبر 2025، إلى أن الوزارة التزمت صمتًا غير مبرر منذ وقوع عملية الاختطاف، في ما اعتبره «تخاذلًا سياسيا ولا مسؤولية خطيرة»، مؤكدًا أن هذا السلوك «يخرق حق الرأي العام في المعلومة ويعد امتناعًا عن نجدة مواطنين في وضعية خطيرة، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الوطني».
وكشف الائتلاف أن الاحتلال ما زال يحتفظ بثلاثة مناضلين مغاربة، هم:
عزيز غالي
عبد العظيم بن الضراوي
عبد الرحمن أعماجو
مضيفًا أن الثلاثة مضربون عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة التي يتعرضون لها.
وانتقدت الرسالة ما وصفته بـ«ارتعاش الدبلوماسية المغربية أمام العدو الصهيوني»، مستنكرة غياب أي تحرك رسمي مغربي لدى الأمم المتحدة أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على غرار ما قامت به عدة دول أخرى في مواقف مماثلة.
وأكد الائتلاف ومعه «كل أحرار المغرب والعالم» استعداده لخوض كل الأشكال النضالية والقانونية لفك أسر المغاربة المختطفين، ملوحًا بتصعيد الضغط الشعبي والحقوقي إذا استمر هذا «الصمت المريب».
وتحمل الرسالة توقيع المنسق الوطني عبد الإله بنعبد السلام، باسم الائتلاف المكون من مجموعة واسعة من الجمعيات والهيئات الحقوقية، من بينها: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمعية هيئات المحامين بالمغرب، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، المرصد المغربي للسجون، وغيرها.















