أثارت تصريحات مثيرة للجدل للقس السابق جوشوا هايمس موجة انتقادات واسعة في الولايات المتحدة، بعد أن دعا إلى تنفيذ الإعدامات العامة لجرائم مثل الإجهاض والزنا، مؤيدًا غارات ICE على المهاجرين استنادًا إلى تبريرات دينية.
جاءت هذه التصريحات في حلقة من بودكاست “Reformation Red Pill” الذي يقدمه هايمس بالتعاون مع القس بروكس بوتيغر، حيث أكد القس أن الكتاب المقدس يدعم غارات ICE، ووصفها بأنها “موافقة للكتاب المقدس”. كما ربط هذا التوجه بنظرية “الاستبدال الكبير” التي يروج لها اليمين المتطرف، والتي تدعي أن الهجرة الجماعية تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمجتمع الأمريكي.
وقال هايمس خلال الحلقة:
“الإعدام العام للذين يرتكبون الزنا أو الإجهاض هو تطبيق للقيم المسيحية الحقيقية، ونحن ملزمون بتطبيق القانون الإلهي على الأرض.”
ويُذكر أن هايمس كان يعمل سابقًا كقس في كنيسة حضرها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث، وهو معروف بترويج الأفكار القومية المسيحية المتطرفة، مما زاد المخاوف من تأثير تصريحاته على الخطاب السياسي في الولايات المتحدة.
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه الآراء ووصفتها بأنها تحريضية ومخالفة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. كما عبّرت كنائس مسيحية معتدلة عن استيائها من ما اعتبرته تحريفًا لتعاليم المسيح.
ودعت عدة جهات سياسية وأمنية إلى مراجعة هذه التصريحات ومحاسبة أي جهة تشجع على العنف باسم الدين، مع التركيز على حماية المهاجرين وحقوق الإنسان.















