استمرت قوات الاحتلال بهجماتها ضد غزة، حيث وسّعت من توغلاتها البرية في خان يونس، ومدينة غزة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أكثر من 40 ألف شهيد.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب جيش الاحتلال ثلاث مجازر ضد العائلات في غزة، نقل منها الى المستشفيات 40 شهيداً و107 إصابات خلال الـ24 ساعة.
وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 40005 شهداء و92401 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكد مفوض “الأمم المتحدة لحقوق الإنسان” فولكر تورك، أن وصول عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى 40 ألفا “يمثل علامة فارقة وقاتمة للعالم”.
وأضاف في تصريح صحافي نشره موقع الأمم المتحدة “معظم القتلى من النساء والأطفال، وهذا الوضع الذي لا يمكن تصوره، يعود بشكل كبير إلى الفشل المتكرر من الجيش الإسرائيلي في الامتثال لقواعد الحرب”.
كما قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إن “مقتل 40 ألف فلسطيني في غزة وصمة عار على جبين العالم”.
وحصيلة الشهداء هذه لم تشمل شهداء سقطوا أمس في غزة، ففي مدينة خان يونس استشهد ثلاثة مواطنين بينهم سيدتان وإصابة واحدة، جراء قصف استهدف منطقة أرميضة في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.
كما استشهد ثلاثة آخرون وسقط عدد من المصابين في قصف استهدف تجمعا للسكان في حارة أبو مصطفى. كذلك، جرى انتشال جثمان مواطن، كان قد قضى جراء إصابته في بلدة عبسان الجديدة.
أما في مدينة غزة، فقد ارتقى خمسة شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة خزيق يقع في حي الصبرة جنوبي المدينة.
كما سقط شهيدان بينهما طفل مزق جسده إلى أشلاء، جراء قصف منزل لعائلة ياسين بالقرب من مركز الزيتون شرق مدينة غزة.
واستشهد أيضا 6 مواطنين وأصيب آخرون في غارة على شقة سكنية في مخيم جباليا.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها انتشلت جثامين 6 شهداء وعددا من الجرحى، في استهداف الاحتلال شقة سكنية في مخيم جباليا، وجرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.