بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت، وجهت ” تنسيقية أعوان السلطة بالمملكة المغربية ” نداء عاجلا ثالثا و شديد اللهجة إلى السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يستعرضون فيه مطالبهم المشروعة للخروج من الوضعية المهنية غير المستقرة، يشتكون فيه الحيف الذي طالهم من وزارة الداخلية التي تعاملهم ك ” عبيد” و ليس كموظفين في سلك الوظيفة العمومية.
النداء العاجل الموجه لرئيس الحكومة الحالية، يطالب بإخراج القانون الأساسي لأعوان السلطة و إعادة المطرودين ظلما. كما يطالب ذات النداء/ الاستغاثة، الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، الزيادة في الأجر الأساسي و الإستفادة من التكوين المستمر و إدماج حاملي الشهادات الجامعية العليا كالإجازة و الماستر.
في ذات السياق نبه النداء الموجه لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها، إلى ” تنامي السخط و الياس و الأفق المسدود لهذه الفىة من أعوان الدولة الغيورين على أمن واستقرار البلاد، بعدما عرض ملفهم مرات عديدة على أنظار مجلسي البرلمان دون جدوى”، فكان رد وزارة الداخلية ثابتا لا يتغير، مرتكزا كالعادة على نظرة دونية لهذه الفئة التي لازالت تعاني الأمرين.