تعرض الشارع الرياضي المغربي لصدمة كبيرة بعد خروج المنتخب الوطني المغربي من بطولة كأس أمم أفريقيا في الدور الـ16 بعد الخسارة المفاجئة أمام جنوب إفريقيا بنتيجة 2-0. و تعتبر هذه النتيجة مفاجأة بعد ان كان المنتخب المغربي المرشح الابرز لنيل اللقب القاري لاسيما بعد خروج عدد كبير من المنتخبات المرشحة كالسنغال و مصر.
أقيمت المباراة على استاد لورون بوكو بسان بيدرو بحضور جماهيري كبير، حيث توافد الآلاف من المشجعين لدعم المنتخب الوطني.
وبدأت المباراة بتوتر شديد من الجانبين، و كان المنتخب المغربي صاحب المبادرة و الاستحواذ غير ان فرصه لم تكن بالخطورة الازمة لتجاوز مرمى الحارس ويليامز.
وانتهى بذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي ،و في هجمة مضادة و ضد مجرى اللعب استطاعت جنوب إفريقيا فتح باب التسجيل في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب مكغوبا بعد خطأ في تنفيذ مصيدة التسلل .
وعلى الرغم من محاولات المنتخب الوطني لتعديل النتيجة، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف، واستمرت محاولات المنتخب الوطني للتعادل حتى جاءت اكبر فرصة في الدقيقة 85 بعد تحصل البديل ايوب الكعبي على ضربة جزاء، الا ان اشرف حكيمي اضاعها ، و تلقى بعد ذلك سفيان امرابط بطاقة حمراء ، وسجل موكوينا الهدف الثاني و هدف الخلاص في الدقيقة 95.
وبهذه النتيجة المفاجئة، يخرج المنتخب الوطني من البطولة وينهي مشواره في الدور الـ16. وقد عبر المدرب الوطني عن أسفه الشديد لهذه الخسارة، مشيراً إلى تحمله مسؤولية الاقصاء.
وبعد هذه الخسارة المفاجئة، ينتظر المنتخب الوطني تقييماً شاملاً لأدائه في البطولة ومناقشة الأخطاء التي حدثت. ومع استمرار العمل والتحضير، يأمل الجميع في أن يعود المنتخب الوطني أقوى وأكثر تألقاً في المستقبل ويحقق النجاحات التي يطمح إليها الجميع.