حلت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم ليلة الثلاثاء مطار كينشاسا عبر طائرة خاصة في رحلة استغرقت ست ساعات.
المنتخب المغربي يقيم بفندق من التصنيف الراقي بعيدا عن اجواء المدينة وجد قريب من ملعب الشهداء مسرح مباراة المنتخبين الكونغولي والمغربي برسم مباراة ذهاب الدور الفاصل المؤدي نحو مونديال 2022بقطر.
بعثته المنتخب المغربي بكامل عناصرها خاضت حصة تدريبية بمركز محمد السادس قبل شد الرحال لكينشاسا. كما أكد طبيب المنتخب المغربي إمكانية الاعتماد على اللاعبين المصابين مع أنديتهم باعتبار أن الإصابات لا تدعو للقلق بعد فحص طبي بواسطة الليزر.
وبخوض المنتخب المغربي اليوم الاربعاء حصة تكتيكية بالملعب الملحق بمحاذاة الفندق بعشب شبيه بالعشب الاصطناعي لملعب الشهداء محطة المواجهة. حيث ستطأ اقدام العناصر الوطنية أرضيته يوم الخميس في حصة تمرينية خاصة قبل موعد المباراة من يوم الجمعة.
الناخب الوطني أوصى بإحضار أحذية تتماشى مع العشب الاصطناعي كبديل للأحذية المألوفة لدى اللاعبين على مستوى التباري على العشب الطبيعي
كما خصص الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش على اجتماعا لمشاهدة بعض مباريات المنتخب الكونغولي ولاعبيه المحترفين بأندية أوربية وخليجية للوقوف على طريقة لعبهم.
من جهتة، يخوض المنتخب الكونغولي تداريبه في سرية وسط حراسة أمنية .. وكشفت قصاصة إعلامية كون الحزام الأمني ضرب ثوقاعلى تداريب المنتخب الكونغولي ومنع الصحفيين الأجانب من الاقتراب من منتخب الفهود. في ظل توافد مشجعي المنتخب الكونغولي على الملعب بهدف تحفيز لاعبيه
كما أن نجم منتخب الكونغو ولاعب نانت الفرنسي صامويل مورتوسامي سيغيب عن منتخب بلاده في المباراتين بسب اصابته في الدوري الفرنسي
وتوعد عميد المنتخب الكونغولي ديبومرسي مبوكاي بحسم اللقاء لفاىدتهم..
من جهتها العناصر الوطنية تطمئن الجماهير المغربية على حسم النتيجة بكينشاسا قبل لقاء العودة الثلاثاء المقبل بالدارالبيضاء
يذكر أن منتخب الكونغو باسمه السابق الزايير سبق أن شارك في مونديال 74على حساب المغرب الذي انسحب من لقاء الإياب بالمغرب بسبب بعض الأحداث غير الرياضية وأيضا بسب سوء التحكيم حيث فازوا علينا بالرمل والرفس ودخول شباك الحارس المراكشي المرحوم الشاوي عن طريق القوة. وقتها راسلت الجامعة الملكية المغربية الفيفا للنظر في مهزلة المباراة وحكم اللقاء الذي منح فوزا للمنتخب الكونغولي آنذاك وهو فوز من وحي الخيال إلا أن الفيفا لم ترد على مراسلة واحتجاج الجامعة المغربية حينها اتخذ قرار الانسحاب