في حوار قوي و صريح، ستنشره صحيفة ” لوبوكلاج ” الرقمية يوم الخميس المقبل، اعتبر السيد شريف أدرداك أحد مؤسسيي تنسيقية بلاد الكيف أن ” تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة هو مشروع اقتصادي اكثر مما هو حل لمشكلة زراعة الكيف “.
فإذا كانت الدولة يضيف أدرداك تريد أن ” تستثمر في سوق القنب وهذا حقها ولكن ليس على حساب المزارعين البسطاء الذين سيجدون أنفسهم في الاخير بدون” كيفهم ” وبدون قنب الدولة (لا ديدي لا حب الملوك)، لأن وزارة الداخلية التي ارادت من خلال هذا القانون ان تخدم مصلحة الشركات الرأسمالية على حساب المزارعين الذين سينتقلون من سندان البزناسة الى مطرقة الشركات”.
في ذات السياق، يخشى ممثل تنسيقية بلاد الكيف التي تأسست منذ سنة 2014، شريف أدرداك ” من انتقال استغلال المزارعين سياسيا من يد البزناسة الى يد أصحاب الشركات الرأسمالية التي ستستثمر في صناعة القنب الهندي”.
كما طالب مؤسس تنسيقية بلاد الكيف في نفس الحوار الذي أجراه مراسلنا بالحسيمة ” اصدار عفو عام عن جميع المزارعين البسطاء المتابعين بتهم مرتبطة بزراعة الكيف، من أجل خلق جو من الثقة بينهم وبين الدولة”