اهتمت الصحف المغاربية اليوم الاثنين، بالوضع الاقتصادي بتونس
بتونس، اهتمت (المغرب) بالمفاوضات ع صندوق الدولي، كاتبة أنه يبدو أن الأيام والأسابيع القليلة القادمة ستكون مفصلية لتونس وذلك في علاقة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي من اجل التوصل إلى اتفاق تمويل جديد.
وتوقعت الصحيفة ، نقلا عن وزيرة المالية سهام البوغديري أن يتم استئناف المحادثات التقنية، عن بعد، في الأسبوع المقبل بناء على مخرجات زيارة البعثة منذ أسبوع إلى حين انطلاق المفاوضات الرسمية والمصيرية.
وقالت إن هذه المفاوضات ستكون حاسمة بالنسبة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، إما بإقرار توصيات مجمع الوظيفة العمومية ومجمع القطاع العام بتنفيذ إضراب عام أو الاقتصار على التحركات الاحتجاجية من خلال انعقاد هيئته الإدارية الوطنية على الأرجح في منتصف شهر رمضان.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قدم تطمينات عديدة إلى المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، منها عدم المس من قوت التونسيين.
وأشارت الصحيفة الى أن المفاوضات ستنطلق الأسبوع القادم في جولة جديدة من المحادثات مع صندوق النقد الدولي، وستتم العودة إلى المحادثات التقنية عن بعد إلى أن يتم الانطلاق في المفاوضات الرسمية التي ستفضي بالتوصل إلى اتفاق، وفق تأكيدات وزيرة المالية التي أوضحت أن هناك بوادر ايجابية تم لمسها من الطرفين من خلال جدية المحادثات الأولى وجدية الإصلاحات المعروضة من قبل الحكومة.
وفي سياق آخر تحدثت نفس الصحيفة عن تسجيل منطقة اليورو منذ نونبر الفارط كل شهر مستوى قياسي للأسعار عند الاستهلاك، وفي شهر فبراير ارتفع المعدل إلى 5.9 في المائة ، مشيرة الى أن هذه الموجة الغير مسبوقة لارتفاع التضخم تطل برأسها على تونس خارجيا بالإضافة إلى العوامل المحلية في سياق اقتصادي صعب.
وسينعكس هذا التضخم ، وفق الصحيفة، تباعا على تونس من خلال التضخم المستورد باعتبار أن الشريك الأول لتونس هو الشريك الأوروبي .
أما (الصحافة اليوم) فاهتمت بتوقع بعض المؤسسات المالية الدولية في تقارير التقييم أن يفقد الدينار التونسي نسبة كبيرة من قيمته أمام العملات الأجنبية الرئيسية بحلول نصف السنة الجارية، وهي نسبة يمكن تقديرها بحسب تطور المؤشرات الحالية إلى 10 في المائة.
وقالت إن الدينار التونسي يواصل مقاومة العملات الأجنبية رغم الأزمة الاقتصادية والضغوط المالية على احتياطيات النقد الأجنبي بفضل السياسة النقدية التقييدية التي ينتهجها البنك المركزي التونسي.
وخلصت الى أنه من المؤكد أن استقرار مسار الدينار رغم الأزمة الاقتصادية جاء نتيجة قرار البنك المركزي التونسي عدم المساس باحتياطيات النقد الأجنبي البالغة 23 مليار دينار.
و يمارس البنك المركزي سياسة تقييدية نسبية على واردات معينة للحفاظ على قيمة الدينار خاصة وأن احتياطيات النقد الأجنبي موجهة نحو توريد المواد الخام وسداد أقساط الديون الخارجية.
بالجزائر، كتبت (الشروق) عن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء نتيجة إلغاء استيراد العجول.
وأوضحت الصحيفة أنه ومع إلغاء جميع عمليات استيراد العجول التي كانت مبرمجة لإغراق الأسواق في رمضان، ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء مع الأيام الأولى من الشهر الفضيل لمستويات قياسية.
ونقلت عن رئيس اللجنة الوطنية للحوم الحمراء، محمد الطاهر رمرم، تأكيده أن سعر لحم الغنم وصل لأول مرة في أسواق الجملة 1750 دينار، ويسوق للمواطنين في محلات الجزارة بـ1800 دينار .
وأبرز المسؤول ، وفق الصحيفة، أن أسواق الجملة تعاني من نقص فادح في كميات اللحوم الخاصة بالأغنام، رغم ما تمتلكه الجزائر من ثروة حيوانية تتجاوز 25 مليون رأس غنم حسب الإحصائيات الصادرة من وزارة الفلاحة.
وبالنسبة للحوم الأبقار، تحدثت الصحيفة، أنها تعاني من ارتفاع الأسعار بالنظر الى أن الإنتاج المحلي لا يزيد عن 3 بالمئة من حجم السوق الوطنية، بينما تأتي الكمية المتبقية من الخارج.
وتحدثت الصحيفة عن تذمر تذمر المواطنين من الارتفاع الفاحش لأسعار اللحوم الحمراء، والتي باتت محرومة على شريحة واسعة من المواطنين الذين كان الكثير منهم يبحثون عن اللحوم المجمدة والمستوردة التي تباع بأسعار أقل.
بموريتانيا، اهتمت الصحف بالخصوص، بالوضع الوبائي وأولويات الحكومة الجديدة التي عينت في 31 مارس الماضي .
ونقلت الصحف عن وزارة الصحة الموريتانية تأكيدها أن عدد الأشخاص مكتملي التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، بلغ أزيد من مليون شخص (1064901)، نسبة 46.81 في المائة منهم تجاوزوا سن 18 سنة.
وذكرت بأن نسبة 3.86 في المائة من الأشخاص مكتملي التلقيح ضد فيروس كورونا هم دون ما بين 12 إلى 18 سنة.
وأشارت الى أن وزارة الصحة أكدت ، كذلك، أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح كورونا، تجاوز مليون و500 ألف شخص، نسبة 62.41 في المائة منهم تجاوزت سن 18، ونسبة 25.62 في المائة منهم ما دبين 12 سنة إلى 18 سنة.
وفي سياق آخر اهتمت الصحف بتحديد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود خمسة أهداف لحكومته الجديدة من أجل تنفيذها في المرحلة المقبلة.
وتشمل هذه الأهداف، فق الصحف، الانفتاح على المواطنين، والصرامة في تجسيد قواعد الشفافية، وتكريس قيم العمل، إضافة إلى تطوير أساليب العمل، والعمل بروح الفريق الواحد المتضامن.
وقالت الصحف إن الوزير الأول دعا حكومته إلى التقيد الدائم بهذه المنهجية استنادا إلى المرجعيات الأساسية التي يرتكز عليها العمل الحكومي، وحثهم على الانفتاح والقرب من المواطنين لتسهيل ولوجهمإلى الخدمات العمومية.
وذكرت بتجديد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الثقة وسط الأسبوع الماضي في محمد ولد بلال وكلفه بتشكيل حكومة جديدة “قريبة من المواطن”.