تونس
شكلت آخر التطورات السياسية والصحية بتونس، وأزمة العقارات الصناعية بالجزائر، ومجهودات موريتانيا لتعزيز البنيات التحتية الجامعية بالعاصمة، أبرز اهتمامات الصحف المغاربية ليوم 4 يناير 2023 .
بتونس، اهتمت (الشروق) بالأمراض النفسية بالبلاد، مشيرة بالخصوص، إلى احصائيات حول عدد المرضى النفسانيين بالعيادات.
وقالت إن الاحصائيات تؤكد أن عدد المرضى بالعيادات النفسية بمستشفى الرازي، على سبيل المثال، ارتفعت من 100 ألف حالة سنويا الى 200 ألف خلال العشرية الأخيرة في مختلف الأقسام.
وأبرزت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس حالة من الوعي بضرورة العلاج النفسي لدى التونسي” إلا أنها استطردت أن هذا ” شجرة لا يغطي الغابة. ”
وذكرت بأن مؤشر السعادة بتونس كما تؤكد الأمم المتحدة “يكشف عن ما وراء الشجرة لتكشف الغابة عن أمراض واضطرابات نفسية وسلوكية طالت شريحة واسعة من التونسيين”.
وقالت إن تونس تراجعت من المرتبة 86 عالميا عام 2021 الى المرتبة 120 عام 2022 ، موضحة أن هذا يؤكد “أن نسبة كبيرة من التونسيين يعيشون في تعاسة واحباط ووضع دون المأمول من المرجح أن يكون من بين الأسباب المضاعفة لعدد العيادات النفسية بمستشفى الرازي دون اعتبار العيادات الخاصة”.
أما (جمهورية) فاهتمت بقضية البيئة بالبلاد، لاسيما القضية المعروفة بالنفايات الإيطالية، ،مشيرة إلى الحكم بسجن وزير البيئة الأسبق مصطفى العروي لمدة 3 أعوام و بالمدة نفسها لثلاثة متهمين آخرين محالين على ذمة القضية المتعلقة باستيراد النفايات الأيطالية.
وتعود قضية النفايات الإطالية الى نونبر 2020، حيث أبرمت شركة تونسية صفقة غير قانونية مع شركة إيطالية تقضي باستيراد 120 ألف طن من النفايات سنويا.
وادعت الشركة التونسية، التي كانت متوقفة عن النشاط منذ 2012، أن البضاعة المستوردة تتمثل في “نفايات بلاستيكية ما بعد التصنيع” تتولى تدويرها، ثم تبين في ما بعد أنها نفايات منزلية حسب بيانات عرضتها هيئة الرقابة العامة للمالية أمام لجنة الإصلاح الإداري والحكامة الرشيدة ومقاومة الفساد في دجنبر 2021.
الجزائر
اهتمت (الخبر) بأزمة العقار الصناعي بالبلاد، ، مبرزة أنه “ظل يشكل أحد الإشكاليات المتصلة بمسار الاستثمار”.
وبعد أن ذكرت بأن تعداد وإحصاء العقار الصناعي، أزهر أن مساحة الأوعية العقارية الموزعة على مستوى 54 ولاية من ولايات البلاد يصل إلى أكثر من 27 ألف هكتار، أشارت إلى أن الخبراء الاقتصاديين يؤكدون على محورية العقار الصناعي وعلى أهمية ضمان وفرته بعيدا عن التدابير البيروقراطية تحفيزا للاستثمار.
ونقلت عن هؤلاء أيضا تشديدهم على ضرورة تحديد واضح لمجال الصلاحيات، لاسيما بالنسبة للوكالة الجزائرية للعقار الصناعي، وكذا ضرورة “توفر بنك معطيات دقيق لعرض العقار الصناعي”.
موريتانيا
اهتمت الصحف بالبنيات التحتية الجامعية.
وتحدثت (صحراء ميديا) عن وضع الحجر الأساس لبناء مركب جامعي جديد بجامعة نواكشوط.
وسيرفع هذا المركب الجامعي، وفق الصحيفة، والذي وضع حجره الأساس الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي من المتوقع أن تنتهي الأشغال فيه خلال 24 شهرا، القدرة الاستيعابية للجامعة بـ 11 ألف مقعد.
ونقلت في هذا الإطار عن وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، إبرازه أن جامعة نواكشوط، شيدت بشكلها الحالي لتستوعب 14 ألف طالب جامعي فقط، لكنها تجاوزت قدرتها الاستيعابية منذ فترة، لهذا سيتم رفع القدرة الاستيعابية إلى 25 ألف طالب، ضمن مسلسل البناء والتشييد الذي تستفيد منه كل مناحي الخدمات العمومية بالبلاد.
وأشارت إلى المسؤول الموريتاني أبرز أن هذا المركب الجامعي سيشيد وفقا للمقتضيات المعمارية، وأن ينجز في الآجال التعاقدية المحددة، وأن يكون وفق معايير الجودة فنيا ومعماريا.
وقالت الصحيفة إن الكلفة الإجمالية لهذا المركب الجامعي، المشيد على مساحة إجمالية قدرها 37297 مترا مربعا، 919991674 أوقية.